هي سفير للتنمية الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مقتنية للفن، راعية للفنون والآداب في الدولة. تتعامل الأعمال الفنية لها مع أفكار الهوية الثقافية من خلال مجموعة متنوعة من وسائل الإعلام بما في ذلك الرسم والتركيب والتصوير الفوتوغرافي وفن الفيديو.
كما تشارك بشكل مستمر في المؤتمرات الرئيسية لأدب الأطفال مثل مؤتمر الأمم المتحدة لتنمية الطفولة المبكرة في عام ٢٠١٠ كونها تجيد أربعة لغات وعلى قدر عالي من الثقافة. وهي فنانة موهوبة تستحضر التراث الإماراتي الأصيل في أعمالها الفنية، مع التأكيد على العناصر المعاصرة ، وهذا يعكس أيضا في عملها وفي شغفها نحو الرياضة، كرياضية متميزة ومؤسسة لاسطبلات الشراع في أبو ظبي والشارقة وسري (المملكة المتحدة). وهي أيضا رئيسة أكاديمية فاطمة بنت مبارك الرياضية.